قطرة الندَى
من مختارات / ربيع الحسيني تطلَّعتُ إلى قطرة الندَى وهي تَنزِل رقراقة على زهرةٍ يانِعة يُنيرها نسيمُ الصَّباح الباكِر البارد المنعِش .
ما أسْعدَ هذه القطرةَ عندما تنزل على قلْب إنسانٍ يائِس مِن حياته! وتنعشه من البُرود القاتِل الذي كنف حياته ، وبالتأكيد هي مِفتاح أمَل حقيقي وليس أكذوبةً ، فلربَّما هذه القطرة الصغيرة بحجمها ، لكن تعني الكثيرَ بالنسبة إلى إنسان ماتَ ما بداخِله كل شيء حتى الحب الذي هو أجْمل شيء في الوجود يكون قد مات ، حتى إنَّ الحياةَ بدون أمَل لا قِيمةَ لها ؛ لأنَّها لا تعني شيئًا مطلقًا ، فالإنسان هو عبارةٌ عن مشاعِر وأحاسيس يُخطئ أحيانًا ويُصيب أحيانًا ، ويعجِز ويضعُف كل ذلك عندَ بني البشَر تلك هي صِفاتنا بوجود الخير ووجود الشرِّ ، حسنًا فلنعملْ عملَ الخير، ولنسعد بحياتنا وحياة الآخرين .
قطرة الندَى
مراجعة جريدة العميد
يوم
6:43 م
التقييم:
مراجعة جريدة العميد
يوم
6:43 م
التقييم:
ليست هناك تعليقات: